مهما طال صمتي فما زال يداخلي ما هو يصرخ بأغيثيني
أغيثيني
لقد قتلت وسرق مني الحنان والحب
أغيثيني فقد زرع بداخلي عدم الثقة والخوف
أغيثيني فقد طعنت طعنات بالغدر والخداع كافيه لموتي
أغيثيني وأجعليني أستطيع أن أفهم من حولي وأن أعيش وأتعايش معهم
لكن كيف أغيثك يا قلبي الأن ؟؟؟
كيف أغيثك وإنت لم يعد بك مكان للحب
من أين أستمد الحب لأعطيك جزئا منه ؟؟
كيف أعيد لك الثقة وإنت قد طعنت بسكين الغدر؟؟
لا أستطيع الأن إغاثتك ولا أستطيع إنقاذك
فإما يأتي من يعيد فيك الحب ويعيدك للحياه
وإما فتعذب قليلا حتى الموت فلا أستطيع الأن إنقاذك فقد فات الأوان