[b]
اليوم سوف احكي قصة اثنين( هو وهي )
تقابلوا من غير ميعاد
هو كان يحب بنوتة جميله وعاش معاها اجمل قصة حب
وهي كانت تحب شاب رائع وقضت معة اجمل الايام
هو وهي اجتمعوا وصاروا على اتصال كأصدقاء
هو مرت علية ايام عصيبة وهي كانت واقفة بجانبة تساندة وتشد من أزرة بصفتها صديقتة المقربة
هو ابتعد عن حبيبتة وبدا يشتكي لها هي
هي ظلت تستمع منه وتحاول بقدر الامكان ان تواسية
هو بدأ ينجذب اليها من غير ان يشعر
هي بدات تشعر بشيئ يدفعها الية متناسية من يحبها ويهتم لاجلها
هو بدا يلمح لها بالحب ,هي بدات تنجذب الية وبقوة
هو انتقل من التلميح للتصريح لها بالحب
هي وللاسف قبلت حبة وغضت البصر عن من احبها وظل يحبها لاجله هو .
هي اعترفت له هو ان من كانت تحبة هو صديقة الحميم فقرر الابتعاد خوفا على خسارة صديقة.
ولكنها ظلت تقول هذا لم يكن حب حقيقي وانما مجرد اعجاب وما انا فية الان هو الحب الحقيقي فلا تبتعد عني فانت حياتي.
هو قرر الاستمرار معها وكان سعيد جدا بها , هي لم تكن تصدق انها تحب بهذة الدرجة الكبيرة
هو جاء في يوم وصرح لها بما لم يخطر على قلب ولاعقل بشر
هي وقع الخبر على على اذنها وقع الصاعقة لم تعد ترى ولا تسمع ولا تعي شيئ خصوصا وان هذة التي يتحدث عليها هي صديقاتها المقربات.
هي لم تعد تعرف ماذا تفعل وماذا تقول , فلقد احبتة من كل قلبها وايضا تحب صديقتها, احست بأن هذا نوع من العقاب الرباني لها وذالك لانها تركت من يحبها وابتعدت عنة بل بالاصح ( خانتة )هذا هو التعبير المناسب لفعلتها
خانته وفضلت علية غيرة وابتعدت عنة من دون سابق انذار وتركته يتعذب ويبكي ويتجرع المرارة والالم.
قررت ان تبتعد هي عن صديقتها فهي ضحت بالجميع لاجله( من الواضح الان انها تحبة حقا )
هو سابقا وضع بنفس موقفها وقال لها ابتعد عنكي بما ان صديقي يحبك ولكنها رفضت كلامة واصرت ان تكمل حبها معة هو وليس مع غيرة. هو كان اشد وفاء منها لصديقة وهي ابتعدت عن صديقتها لانها تحبة !!
هي تجرعت كاسات الالم والمرارة ايام وليالي وهي تعلم ان من تحبة جالس الان مع اخرى يتغزل بها ويقول لها من كلمات الحب والغرام , هي من وافق على هذا من البداية وعليها ان تحتمل فهي من وقعت على وثيقة معاناتها من اول يوم ارتبطت فية بهذا الشاب .
اقول لها هي ذوقي الالم واشعري بوجع القلب فمن كان يحبك وللاسف يظل يحبك شعر بة عندما تركتية وابتعدتي لتكوني مع غيرة.
وظلت المصائب تتوالي فلم يكتفي هو بان يكون في حياته اخرى غيرها هي , وانما بدا يصارحها بانه يحب الاخرى تماما كما يحبها وانه لن يستطع الابتعاد عنها كما لن يستطع الابتعاد عنها هي.
مع كل هذا وذاك قررت الاستمرار معة فهي تعشقة بجنون ولم تتخيل حياتها من دونة, وبدات تذوق الذل والهوان بكل انواعة فهو بدا يهملها ويجرحها بكلماته القاسية وهي لا تدري ماذا تفعل ولمن تشتكي , فهيحتى تستحي من الشكوى لرب العالمين لانها تعرف انها بيوم من الايام ظلمت انسان احبها بصدق فكيف تشتكي لرب الكون وهيا ظااالمة؟؟!!!!!!!!
لم تجد اماها سوى صديقة لها وله وبدات في سرد تفاصيل الحكاية لها فهي لم تقدر على الكتمان بعد ذالك, فالسكوت بالنسبة لها يعني الموت البطيئ, تفاجات الصديقة بما بينها وبينة وبدات تقدم لها يد العون والمساعد فهي ونعم الاخت ونعم الصديقة.
توالت المصائب وقرر هو ان يبتعد عن هي وهذا بسبب الاخرى والتي ايضا ابتعدت عنة لاجل شاب غيرة, فما كان من هي الا ان تقرر الانتحار , لما لا فهي ضعيفة الايمااان. فرجع هو اليها وطلب ان ينسوا سويا ماحدث ويبدئوا صفحة جديدة ملؤها الحب والثقة المتبادله.
ولكن لم يستطع هو ان يبتعد عن الاخرى بل وتظهر بالصورة امراءة جديدة ويصبح مثلث الحب عبارة عن مربع
طرفة الاول شاب واطرافة الثلاثة الاخرى ثلاث فتيات !!!!!!
ماذا تفعل هي؟؟ اصبحت لاتعلم ماذا تفعل الانتحار وفكرت بة مرة اخرى ولكن ما ردعها هذة المرة هي دموع امها واخواتها عليها, هذة المرة قررت ان تواجه وان تدافع عن حبها حتى وان كلفها ذالك اخر قطرة من دمائها, واجهتهي تلك المراءة وطلبت منها الابتعاد وبدات تعترف بحبها على الملاء وعلم اهلها بما كانت تخفية فوقفت امام الجمع وطالبت بحقها في اختياراها لمن تحب وصرحت للجميع ان بعدة هو لن توجد حياه ، فعلمت تلك المراءة ماكان هويخفية عنها وهذا بالطبع لم يعجبة ,فهو يحب ان يكون دائما بالصورة الحسنة بأعين الجميع وقرر هو الابتعاد عنهي.
فما كان من هي الا ان تخلت عن كرامتها وعزة نفسها وبدأت تطالب باخر فرصة يبتعدوا فيها عن الناس اجمعين ويظلوا سويا, وافقها هو بعد عناء ومجادله طويله كانتهي خلالها تخلت عن مايعيش كل انسان بة وهوكرامتهاومع ذالك لم تجد في ذالك شيئ فهي دائما تقول لاجله هو اتخلى عن كل ماهو غالي ونفيس!!
كيف لا فهي من تخلت سابقا عن رجل احبها بصدق , فمن السهل عليها الان انت تبيع اي شيء وتضحي بكل شيئ لاجله ,هي من تخلت عن حياتها وكانت سوف تقابل ربها وهي كافرة ومع كل ذالك تظل تحبة وتضحي لأجله !!!
انه لعجيب هذا الحب الذي يضحي من اجله الانسان عن الاهل والاصدقاء حتى عن النفس فقط لاجل من يحب.
بعد قرارهم باستمرار العلاقة بينهم عاشوا ايام راحة وسعادة لا توصف ولكنة بعد ايام رجع هو لعالمة وبدا يقابل هذة وتلك وبدا يكلم من ابتعد عنها ( الاخرى ) وبدات هيتشعر بعدم الاستقرار والتذبذب يهاجم حياتها وبقوة, حاولت ان تتحلى بالصبر والتسامح ولكنها لم تستطع ففرضت علية حصار قوى منعتة عن الكلام مع الاخريات او حتى الاستماع اليهن, فبدا هو بفعل ما يزعجها هي ولكن من وراء ظهرها.وجاء اليوم التي كانت تنتظرة, فهو الان يعترف مرة اخرى بعدم قدرتة على نسيان الاخرى ولكن لان هيبلا كرامة ولانها تحبة بجنووون تحاول ان تعطية فرصة اخرى فهي مسكينة ضعيفة لم تعرف للحياه معنى ولا لون فما يعطيها دافع للاستمرار في هذة الحياه هو فقط.
اعلم ان الرجل من صفاته انه يبتعد عن من ترمي نفسها علية ويذهب لمن تتمنع عنة ولكنها لا تستطيع حتى ان تفكر بالابتعاد دقيقة عنة فكيف بالتمنع عنة, هي لم تكن ذكية في التعامل معة اعطت له كل ماتملكة ومن غير حساب ولم يعد في جعبتها شيئ تقدمة له.
هي تحاول الان ان تحافظ علية خصوصا وانها تعلم ان داخله يحبها هي وانها ان ابتعدت عنه وتقرب هو من الاخرى سيعلم ان ذالك اكبر حماقة ارتكبها فهو يتخلى عن من تعشقة ويفكر في من باعتة وسيعلم حينها انه باع الغالي بالرخيص.
والاااااان هي تنتظر قرارةهو, فهو بيدة مصيرها وهو يعلم ذالك جيدا.وليتذكر هو انه وعدها هي بأن يبقوا سويا لاخر العمر.
هذة كانت قصة اثنين (هو وهي), ارجو اخذ العظة والعبرة منهما فعذابهم لايحتمله بشر
فعذاب القلب والمة اشد بكثير من عذاب الجسد.
[center]